أفضل قصة خيالية قصيرة على الإطلاق

هل فكرت في كتابة قصة خيالية قصيرة؟ هل تحب قراءة هذا النوع من القصص؟ هل تحتاج ترشيحات لبعض القصص القصيرة التي تعتمد على الخيال إن كنت تبحث عنها، فسوف نوفر عليك الوقت والجهد، ونقدم لك قائمة متميزة من القصص في هذا التقرير.
قائمة المحتويات
قصة خيالية قصيرة
نتناول خلال السطور التالية مجموعة قصص قصيرة ومن أكثرها إمتاعا على الإطلاق، اختار الأفضل بالنسبة إليك وابدأ رحلتك الخيالية.
ملك من قديم الزمان

يحكى أن ملكاً قديماً جداً، انتشر بين الناس في عهده الحسد والبخل، لكنه رغب في نشر الفضائل والأخلاق داخل المملكة، وينشر السعادة بين شعبه، حيث قام بتجربة غريبة، وهي جلب رجلين كبيرين في العمر، أحدهما مشهور بين الناس بالحسد، والثاني مشهور بالبخل، وجمع الناس حولهم وطلب منهما أن يقول كل واحد منهما أمنيته، ووعد أن يحقق هذه الأمنيات، لم يطلب أي منهما أمنية بسبب الحقد، فكل طرف منهم يخاف أن يأخذ الثاني أكثر منه، لكن الملك دفع بهما إلى طلب الأمنيات، وإلا قطع رأسيهما، فطلب أحدهما خلع عينيه، وهذا معناه أن عدم حب الخير للناس تكون عاقبته الخسارة.
قصة محمود والقمر

تعتبر قصة محمود والقمر، قصة خيالية قصيرة رائعة، تبدأ أحداثها عندما يجلس محمود، فوق المنزل بصحبة والده، وهما ينظران إلى السماء، ويتأمل كل واحد منهما في إبداع صنع الله عز وجل، انشغل محمود بحجم القمر الذي وجده ينافس بقية النجوم، رغم أن العلم يؤكد أن القمر حجمه أصغر من بقية النجوم.
سأل والده عن السبب الذي يجعل القمر ظاهراً بحجم كبير، رغم أنه أصغر من النجوم، قال له الأب، أن القمر يبدو كبيراً لنا؛ لأنه النجم الأقرب إلى كوكب الأرض، الذي نعيش عليه بينما بقية النجوم بعيدة عن كوكب الأرض.
قصة مارك والنبتة الذهبيّة أقصوصة خيالية قصيرة
يعيش مارك في منزل والدته الصغير، كانا فقراء ليس لديهم إلا بقرة ضعيفة لا يستطيعان حتى إطعامها، مما جعل الأم تقترح عليه أن يأخذها للسوق، ويبيع ومن مال بيعها ينفقان ويعيشان، أخذ مارك البقرة وذهب للسوق وأثناء سيره في الطريق قابله رجل غريب واقترح عليه شراء البقرة، مقابل حبات الفاصولياء الذهبية، وافق مارك وأعطاه البقرة وأخذ منه حبات الفاصولياء،
ولما عاد مارك إلى أمه بكت الأم، وسألته عما يمكن أن يفعلا بتلك الحبات التي لا جدوى منها، ثم قامت بإلقاء الحبات أمام المنزل، وفي صباح اليوم التالي استيقظ الابن من النوم، ووجد أمام منزله شجرة ضخمة لم تكن موجودة من قبل، لا يعرف كيف من أين خرجت، أخذ يتتبع جذورها في الأرض حتى اكتشف أنها نبتت بفعل حبات الفاصولياء، قرر أن يتسلق الشجرة العملاقة، وبعد أن صعد إلى أعلاها وجد قصراً ضخماً وعلى بابه تماثيل عملاقة، يخرج من بينها أصوات مرتفعة.
يقف على باب القصر وحش ضخم مهمته حراسة القصر، ثم لاحظ مارك، دخول الأسد إلى القصر وجلب منه بعض العملات الذهبية، أخذها مارك ونزل من فوق الشجرة، ثم قام بإعطاء النقود إلى والدته، كرر هذه التجربة في اليوم التالي، لكنه لم يحصل على نقود هذه المرة، بل حصل على دجاجة ذهبية تبيض بيضاً من الذهب.
أخذ مارك البيضة ونزل بها من فوق الشجرة إلى والدته، صعد في اليوم الثالث من جديد إلى أعلى الشجرة هذه المرة وجد الوحش يعزف على آلة موسيقية، رغب مارك في أخذ هذه الآلة، لكن الوحش تنبه له وهاجمه؛ مما دفع مارك إلى النزول بسرعة من فوق الشجرة، وبعدها قطع الشجرة من جذورها، واشترى منزلا جديداً بعد أن باع النقود الذهبية التي كانت معه، وأصبح هو ووالدته من الأثرياء.
قصة السفينة والناجي
تعتبر قصة السفينة والناجي قصة قصيرة خيالية من أفضل القصص الخيالية، وتدور أحداثها حول مجموعة من المسافرين ركبوا على ظهرها، من أجل الوصول إلى البلاد التي يرغبون فيها، هبت عاصفة شديدة القوة؛ مما ترتب عليها غرق جميع المسافرين، فلم ينج من بينهم إلا شخص واحد فقط، أخذ يسبح حتى وصل إلى الشاطئ، وبدأ يجمع الأخشاب حتى صنع منزل صغير لكي يختبئ فيه من حرارة النهار المرتفعة وبرد الليل الشديد، وكان يصطاد الحيوانات من حوله من أجل الطعام.
ظل فترة طويلة يعيش بهذه الطريقة، وفي يوم من الأيام قرر أن يخرج إلى الجزر المجاورة، فلم يجد أي شيء يساعده في الخروج من هذا المكان، جلس وأخذ يبكي ويدعو الله أن يخرجه من هذه الأزمة، تمر الأيام وهو يفكر في أمر الخروج، واستمر في حرق الخشب من أجل طهي الحيوانات حتى التهمت النيران الكوخ الصغير، اشتد خوفه وأدرك أن الموت يقترب منه، وما هو إلا وقت قليل، ووجد سفينة تقترب إليه وبها مجموعة أشخاص قادمون من أجل إنقاذه، ونتعلم من هذه القصة القصيرة أن الله معنا في كل مكان يستجيب لنا ويخرجنا من كل المحن.
قصة أحمد والشجرة

كان أحمد، يمر بجوار شجرة موز وهو متعب، ويشعر بالدوار لذلك قرر أن يجلس بجوارها لكي يستريح، لكنه لم يكن يعلم أن هذه الشجرة التي توجد داخل حديقة كبيرة حزينة بسبب وحدتها؛ لأنها ترى الحيوانات يشربون الماء من البحيرة بجانبها، ويلعبون مع بعضهم وهي لا أحد يتحدث إليها، لكن عندما جلس أحمد بجوارها شعرت بالسعادة والفرح، حيث أنها وجدت صديقاً، ثم أمرت ثمارها بالقفز إليه حتى يأكل.
اعتاد أحمد، الجلوس بجوار الشجرة حتى أصبح صديقاً لها، لكن بسبب ظروف عمله انشغل عن هذه الشجرة فترة طويلة، وفي يوم من الأيام عاد إليها، حتى سألته ماذا حدث لك يا صديقي؟ بعد أن شعرت أنه حزين ومهموم، اشتكى لها من ظروف الحياة الصعبة وضيق حاله، ثم اقترحت عليه أن يأخذ من ثمارها، ويبيع حتى يتمكن من جمع بعض المال الذي يساعده في حياته، وافق أحمد، على هذا الاقتراح وبدأ تنفيذ الفكرة بالفعل، حتى توسعت تجارته وكثرت معه الأموال.
أصبحت حياة أحمد جيدة لدرجة أنه نسي الشجرة، وتمر الأيام والسنين حتى يقع في مشكلة جديدة، حينما رغب في الزواج من فتاة يحبها، لكنه أصبح فقيراً من جديد وليس لديه ما يمكنه من شراء منزل لكي يعيش معها فيه، عاد إلى صديقته القديمة الشجرة يشكي لها حاله، اقترحت عليه أن يأخذ أغصانها وجذورها حتى يبني بيتاً له وفعل ذلك بالطبع، وبنى المنزل، لكنه نسي الشجرة مجدداً وتذكرها وهو في عمر الشيخوخة بعد أن تقدم في العمر، وقرر العزلة، رحبت به رغم نسيانه لها، لكنها قالت له لقد فقدت كل شيء أي أنها غير جاهزة لإعطائه أي شيء من جديد، حتى شعر أحمد، بالحزن على حالها واعتذر لها عما أخذ منها، وهذه أفضل قصة خيالية قصيرة.
اقرأ أيضا: ملخص كتاب كليلة ودمنة