فراعنة مصر القديمة: 7 حقائق مدهشة عن الفراعنة المصريين

لا شك أن العالم بأسره يعرف تاريخ مصر القديم والمبهر، وما حققه فراعنة مصر القديمة، حيث حققوا حضارة منقطعة النظير لمدة تزيد عن 5000 سنة، إذ تم رصد الآلهة المصرية القديمة والسلالات والأسر القديمة لهم، عن طريق حكام هذه العصور، والمسجلة على المعابد الفخمة التي شيدوها قديما.
في الحقيقة، لقد شهدت الدولة المصرية العديد من الحكام والأسر الفرعونية، لدرجة جعلت من الصعب على علماء الآثار تتبع هذا الكم الهائل، ولكل من فراعنة مصر القديمة دوره الذي لا يمكن إنكاره، في بناء التاريخ، وبناء شخصية مصر الحديثة أيضا.
قديما عرف الفراعنة في جميع البلدان، أنهم زعماء في مجالات السياسة والدين، ومن أهم أدوارهم تجاه المملكة هو المحافظة على الأمن والسلام، بأي طريقة حتى لو اضطر الأمر الدخول في حروب على أطراف المملكة لحمايتها.
لقد ساهمت الكتابة الهيروغليفية وكذلك التدوينات على جدران المعابد والمقابر، على معرفة تاريخ فراعنة مصر القديمة، إذ سجلوا معظم أعمالهم على هذه الجدران، وكان بعضهم شريرا وبعضهم ذو أثر كبير لا يمكن الإغفال عنه، وخصوصا هؤلاء الذين يتم ذكرهم في الكتب التاريخية في أنحاء العالم حتى يومنا هذا.
قائمة المحتويات
أكثر الحقائق المدهشة حول تاريخ فراعنة مصر القديمة
1. لم يلقبوا بالفراعنة منذ البداية
في الحقيقة، أن الحكام في مصر القديمة لم يعرفوا بالفراعنة إلا في بداية حكم الفرعون مرنبتاح الذي تولى حكم مصر في عام 1200 قبل الميلاد، واسم فرعون المقصود به هو البيت الكبير، وتلك كانت إشارة منهم إلى القصور الملكية الخاصة بهم.
2. لديهم إيمان بالبعث
فراعنة مصر القديمة كان لديهم إيمان كبير بالبعث بعد الموت والحياة الآخرة، لذلك قاموا بإنشاء العديد من الأضرحة والمقابر الفرعونية الرائعة مثل الأهرامات الثلاثة في الجيزة، ووادي الملوك، والتي تعد حفاظا وتكريما لحياة الفراعنة، ولها فضل كبير في اكتساب مصرنا اليوم تلك المكانة العالية.
3. كل تاج له معنى خاص
لعلك لاحظت أنه لا يوجد صورة على جدار معبد أو مقبرة، إلا وفيها الحكام يرتدون تاجا. ولكن هل تعلم أنه لم يكن مجرد تاج واحد، بل كان لكل منهم عدة تيجان يرتدونها في مناسبات مختلفة، وكل تاج له لون مختلف وتصميم مختلف من شأنه أن يشير إلى معناه أو المناسبة التي تم ارتداؤها فيه.
4. فراعنة مصر القديمة: من أول فرعون وحد مصر؟
في البداية كانت مصر مقسمة إلى نصف شمالي وجنوبي. وعرفت أيضا بمصر العليا والسفلى، في عصر الأسرة المبكرة. كان هناك ملك يدعى مينا، عمل على توحيد القطرين الشمالي والجنوبي. وأصبح أول حاكم لمصر الموحدة، ويذكر اسمه في التدوينات القديمة الخاصة بيهم باسم نارمر. ولذلك يعتبر هو الشخصية المؤسسة لمصر القديمة.
5. لم يكن من السهل الحصول على لقب فرعون
عند فراعنة مصر القديمة، أبدا لم يكن من السهل، الحصول على لقب فرعون، إذ أنه ليس فقط كونه الوريث الجديد، والمهيأ لتولي الحكم، لذلك ذلك الطفل المقرر له حمل اللقب كان يتم تدريبه في سن صغيرة جدا.
كانت دروسه مزيجاً من محاولة اكتسابه كل من القوة العقلية والبدنية، ودروس في الرماية والصيد والقتال. وكان يحدث ذلك فقط إذا تأكد الفرعون أن ابنه جدير بالحكم، والمحافظة على العرش بعد وفاته.
ويرجع سبب هذا النظام الحازم هو بناء فرعون جديد صارم، قادر على الحفاظ على هيبة الإله، وجعل العامة يعبدوه.
6. لعنة الفراعنة
لعلك سبق وسمعت عن لعنة فراعنة مصر القديمة، في الأفلام والكتب التاريخية. خاصة تلك الخاصة بتوت عنخ آمون، ولعلك قلت في سريره نفسك ما تلك الخرافة.
لكن دعني أخبرك عن لعنة توت عنخ آمون. إذ وجدت أسطورة بأن من يحاول حفر المقبرة، أو إزعاج مومياء الملك، فقد يلحقه الأذى واللعنة، ويصاب بالمرض ولعنة الحظ ويمكن الموت أيضا.
تحققت هذه اللعنة، عندما تم اكتشاف وحفر مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك. إذ وقعت حوادث كثيرة غير مبررة في نطاق الحفر، جعلت التفكير في صدق تلك اللعنة موجوداً عند الكثير.
إذ مات عدد من الأشخاص الذين قاموا بزيارة الحفريات، أو ارتبطوا بها. والآخرون أصيبوا بأمراض قاتلة لأسباب غير معروفة، وغيرها من الحوادث التي جعلت أمر التحقق من صدق اللعنة شيء أكيد.
7. تقديس القطط
عند فراعنة مصر القديمة، كان هناك ما يعرف بحامي الفرعون ويلقب باسم ماو، وهو عبارة عن قط.
كما أن الأمر قد يبدو غريبا وغير منطقي، ولكنه حدث، وهو اعتقاد الفراعنة، أن القطط مقدسة. في الحقيقة جعلوا لها دوراً وقيمة كبيرة في الاحتفالات والحياة الدينية والاجتماعية.
إذ كانوا يعتقدون أنها تتخلص من الأرواح الشريرة، وأي قط سام ثعباني كان يتم التخلص منه.
كانوا يعتقدون أنهم يمتلكون طاقة من عند الإله. لذلك أي رمز للآلهة على جدران المعابد والمقابر كان عبارة عن رأس قط.
ختاما، تحدثنا في هذا المقال عن فراعنة مصر القديمة وأشهر الحقائق عنهم، كما عرجنا الأسر الفرعونية وحضارة القدماء.