طقوس تلمودية في المسجد الأقصى: انتهاك صارخ للحرمة الدينية

طقوس تلمودية في المسجد الأقصى، في تطور خطير يعكس التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، أدلى وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتصريحات استفزازية ومثيرة للجدل قال فيها إن “الحائط الغربي وجبل الهيكل يعود إلى سيادة دولة إسرائيل، بعد نحو ألفي عام من خراب الهيكل الثاني”. هذه التصريحات الخطيرة تأتي في إطار السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية وفرض السيطرة الكاملة على المدينة المقدسة.
قائمة المحتويات
زيارة رسمية للحائط الغربي وسط إجراءات أمنية مشددة
وأضاف الوزير خلال زيارته الرسمية والمثيرة للجدل يوم الأحد إلى الحائط الغربي في القدس المحتلة وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور واسع من المسؤولين الإسرائيليين والإعلام المحلي والدولي: “دعوت من أجل عودة الرهائن، ومن أجل سلام المجتمعات، ومن أجل حماية جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، ومن أجل دحر قتلة حماس”.
تحدٍ واضح للمجتمع الدولي والقانون الدولي
وتابع قائلاً في رسالة تحدٍ واضحة للمجتمع الدولي والقانون الدولي والقرارات الأممية: “رغم المواقف الدولية والاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، فإننا سنواصل تعزيز سيادتنا على القدس والحائط الغربي وجبل الهيكل إلى الأبد”، بحسب تصريحه الذي أثار موجة عارمة من الغضب والاستنكار العربي والإسلامي والدولي.
أداء طقوس تلمودية في المسجد الأقصى
وفي السياق ذاته وكجزء من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة، شهد المسجد الأقصى أداء طقوس تلمودية من قبل 1251 مستوطناً بقيادة الوزير بن غفير في عملية منظمة ومدبرة ومخططة مسبقاً. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيانها الرسمي والمفصل حول الطقوس التوراتية والتلمودية في المسجد الأقصى: “قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم، مسيرة استفزازية للمستوطنين، برفقة عضو الكنيست من حزب الليكود الإسرائيلي عميت هاليفي”.
انتهاك صارخ لحرمة المسجد الأقصى
وأشارت دائرة الأوقاف إلى أن “المستوطنين أدوا طقوساً تلمودية، ورقصات، وصراخ عمت أرجاء المسجد” في انتهاك صارخ لحرمة المسجد الأقصى، لافتة إلى أن “المتطرف بن غفير، قاد بعد منتصف الليلة الماضية، مسيرة استفزازية للمستعمرين للبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، لمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل”.