حقائق عن شركة هواوي: 10 معلومات عن Huawei عملاق الهواتف
فيما يلي مجموعة معلومات وحقائق عن شركة هواوي، في التصنيف الذي نشرته فورتشن غلوبال، حصلت شركة هواوي (بالإنجليزية: Huawei) على المرتبة رقم 500 ضمن مجموعة الشركات الأكثر ربحًا خلال عام ٢٠١٠. وبعد سبع سنوات من هذا التاريخ حصلت شركة هواوي على المرتبة رقم 83 ضمن الشركات الأكثر ربحًا في عام ٢٠١٧. وفي هذا العام تمكنت من أن تكون ثاني أكبر شركة لتصنيع الهواتف الذكية. في حين احتلت شركة سامسونج المرتبة الأولى كأكبر الشركات المنتجة للهواتف الذكية.
قائمة المحتويات
معلومات وحقائق عن شركة هواوي
بالإضافة إلى ذلك تعد هذه الشركة الصينية من الشركات العالمية التي تقدم خدمات تقنية بعددٍ من المجالات الخاصة بالبرمجة وغيرها. لذلك لا يمكننا اعتبارها على أنها شركة مصنعة للهواتف الذكية فقط. ولنتعرف أكثر حول إنجازاتها سوف نستعرض معًا خلال الفقرات القادمة مجموعة من المعلومات ستقرأها أول مرة عن شركة هواوي.
1. تأسيس شركة هواوي
أول معلومة عن مشروع هواوي أنها تأسست على يد ران چين المهندس الذي كان يعمل في جيش تحرير الشعب الصيني. وقد أسس ران چين الشركة منذ ما يقرب من ثلاثة وثلاثين عامًا. وقد بدأت عملية التأسيس بمبلغٍ زهيد يبلغ بثلاثة آلاف دولار فقط.
من بين عدة حقائق عن شركة هواوي، احتوت المؤسسة في ذلك الوقت على عدد من العاملين بلغ 14 عاملاً. انحصر مجال عملهم على صناعة مُبدلات الهواتف، أو ما يُعرف بـ “بالإنجليزية: Phone switches” وهي التحكم بالهواتف الذكية عبر إيماءات الوجه أمام الكاميرا. ومن المعلومات أيضاً أن الشركة ظلت تتوسع في المجالات التي تعمل بها لتدخل بعد ذلك مجال الاتصالات ومجال الشبكات.
قدمت الشبكة أيضًا خدمات استشارية، بالإضافة إلى الأجهزة. وبعد أن تمكنت الشركة من تثبيت أقدامها داخل الصين توسعت لتشمل بعض البلدان الأخرى، وقامت بإبرام شراكات مع كيانات عملاقة مثل Vodafone.
2. مالك الشركة
معلومة أخرى غريبة، وصل عدد العاملين في شركة هواوي عام 2020 إلى ما يقرب من 194 ألف عامل. ومن الحقائق الغريبة أنها لديها جامعة خاصة بها تقوم من خلالها بتدريس الملتحقين بها. ومن ثَم توظيف من تميزوا من هؤلاء الطلاب.
الجدير بالذكر أن الشركة مملوكة لموظفيها، حيث تبلغ نسبة الملكية الخاصة بموظفي مؤسسة هواوي نحو ٩٨.٦٪ من أسهم المشروع. في حين أن نصيب مؤسسها ران چين يبلغ فقط ١.٤٪ من إجمالي عدد الأسهم. وعلى الرغم من ذلك، فإن القرارات الحاسمة يتخذها مالك الشركة فقط الذي تبلغ حصته نسبة 1.4% على الرغم من أن النسبة العظمى يمتلكها الموظفون.
3. أنظمة الإدارة داخل مشروع هواوي
لدى شركة هواوي نظام إدارة معقد، وتحتوي هواوي على عدد من المدراء. ولا يديرها مدير واحد فهناك ثلاثة مدراء يتناوبون لإدارتها، ويتبادلون الإدارة كل ستة أشهر.
وقد وضع القائمون على الشركة مبدأ الإدارة بالتناوب لكي يضمنوا الاستفادة من مختلَف الخبرات. بالإضافة إلى توليد المزيد من الأفكار الإبداعية التي تساعد على نهوض الشركة. وقد نجحت هذه الفكرة بالفعل، وحققت المؤسسة نجاحًا باهرًا خلال السنوات الأخيرة مع نظام الإدارة بالتناوب.
4. مقر هواوي
تمتلك الشركة مقرًا كبيرًا في مقاطعة شنجن الصينية. وهناك معلومة أن مقرها يتكون من مجموعة من الأبنية المقسمة إلى 12 قسم. ولكي تستوعب حجم هذا المقر لإمبراطورية هواوي، فإنك إذا استخدمت وسيلة نقل لتدور دورة واحدة حول هذا المقر فسوف تستغرق هذه الدورة ما يقرب من أربعة وعشرين دقيقة.
الجدير بالذكر أنه توجد خطوط قطارات مخصصة للتحرك داخل مقر الشركة. ومن بين الأبنية المميزة لهذا المقر يوجد قصر كبير، تدور حوله شائعات بأنه مخبأ المنتجات السرية التي لم تعلن عنها هواوي لجمهورها.
5. المنافسة مع Apple
من بين عدة حقائق عن شركة هواوي، أن آبل هي أكبر منافس لشركة هواوي. بل إن هواوي تفوقت عليها في عام ٢٠١٧ ضمن التصنيف الذي ذكر أكبر الشركات المصنعة للهواتف الذكية حيث احتلت هواوي المركز الثاني.
لكن الأمر سجالٌ بينهما حيث تمكنت بعد ذلك شركة أبل من تحقيق مبيعات هائلة بفضل إطلاقها لهاتف آيفون إكس. وبعد ذلك تقدمت هواوي في المقدمة مرة أخرى حيث ارتفعت مبيعاتها مع مرور الأعوام. وأعلنت عن رغبتها في الحصول على المركز الأول وإبعاد سامسونج وأبل من المشهد نهائيًا.
6. التطوير العلمي (R&D)
تستثمر هواوي جزءًا كبيرًا من مواردها في مجالات التطوير والبحوث العلمية. وهي تتبنى هذا النهج منذ نشأتها، ومنذ أن كانت تعمل فقط في بيع المبادلات. وقد ساعدها اهتمامها بهذا المجال في أن تقوم بتصنيع منتجاتها بدلًا من أن تستوردها.
يضم كيان الشركة مجموعة كبيرة من المعاهد المخصصة لإجراء البحوث العلمية ومراكز الابتكار وهي موزعة في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى ذلك وظفت هواوي ما يقرب من ثمانين ألف عامل للعمل في مجال التطوير، كما أنها خصصت ١٠٪ من دخلها السنوي لكي يتم إنفاقه على البحوث والأعمال التطويرية.
تؤكد هواوي على أن البحوث العلمية ومجال التطوير من أهم المعلومات التي تهتم بها الشركة، وتشير مبيعاتها أيضًا والأرباح التي تحققها في كل عام إلى زيادة مستمرة، على الرغم من اهتمامها الكبير بمجال البحث والتطوير.
7. تقنية 5G
من أجل تطوير خاصية 5G خصصت إمبراطورية هواوي مبلغ كبير يبلغ 600 مليون دولار لدعم التطوير في هذه الفئة فقط، كان ذلك بين الأعوام ٢٠١٣ وحتى عام ٢٠١٨.
يأتي عملاق الاتصالات الصينية هواوي في الصدارة من بين المنافسين لها في مجال تطوير تقنيات الجيل الخامس. ومن الحقائق عن شركة هواوي أنها تتفوق على شركات مثل Nokia, Ericsson. وفي هذا السياق يجب ذكر أن أمريكا قد فرضت عقوبات على الشركات التي تنفذ بنية تحتية خاصة بإطلاق شبكات الجيل الخامس.
العقوبات الأمريكية أدت إلى تراجع الكثير من الدول عن إنشاء البنية التحتية الخاصة بالتقنية الجديدة. على الرغم من ذلك حصلت هواوي على مجموعة من العقود في عديد من الدول لبناء شبكتها الخاصة بتقنية الجيل الخامس.
ويفسر الخبراء الاقتصاديون موقف أمريكا من فرض عقوبات على الشركات التي تنفذ بنية تحتية خاصة بتقنية الجيل الخامس، هو أن أمريكا لا ترغب لأي جهة أخرى خارجة عن كيانها من أن تتفوق في هذا المجال حتى لا تكون الغَلبة والسيطرة لكيان غير أمريكي.
8. نظام التشغيل HarmonyOS
من المعروف أن هواتف هواوي الذكية يتم إنتاجها في الصين. كما يتم تشغيلها عن طريق المشغل أندرويد الذي ينتمي إلى شركة جوجل. لكن هواوي تسعى إلى تطوير مشغل خاص بها تحت مسمى Harmony OS.
من وجهة نظر هواوي، فإنه سوف يتفوق على نظام التشغيل الذي يعرف باسم أندرويد. علاوة على ذلك سيتم تطويره بحيث يكون متوافقًا مع مختلَف الأجهزة الذكية من هواتف وساعات وحواسيب وسيارات.
9. تصنيع معالج الهاتف
من المعروف أن مؤسسة ومشروع هواوي هي التي تصنع المعالجات الخاصة التي تضاف إلى أجهزتها. وأن أمريكا قد فرضت عقوبات على شركة ARM، حتى لا تقوم بتزويد هواوي بشرائح المعالجات مرة أخرى.
وفي هذا السياق صرح راني چين مؤسس هواوي أن هذه العقوبات بإجبار شركة ARM على منع شرائح المعالجات من هواوي، سيكون له تأثير كبير على الشركة ويجعلها أقوى. وأيضا سوف تعتمد على نفسها في تصنيع المعالجات. وبالفعل وضعت الشركة خطة لتصنيع المعالجات التي تحتاجها منذ البداية دون الحاجة إلى أن تستورد أي أشياء أخرى من أي شركات.
10. المساعد الشخصي من شركة هواوي
في هذه الآونة تحاول شركة هواوي تطوير مساعد شخصي (بالإنجليزية: Huawei Assistant). يتميز عن باقي المساعدين الشخصيين الذين أطلقتهم الشركات الأخرى بأنه يمتلك مشاعر تشبه المشاعر البشرية. حيث يمكنه التفاعل مع مستخدميه، كما أنه سيعمل على تحليل مشاعرهم. وقد جاء هذا التطوير في إطار استهداف هواوي لإقامة روابط غير مسبوقة بين المستخدم والتقنية.
الجدير بالذكر أن المساعد الشخصي الذي ستطوره هواوي يعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي. وسيوفر العديد من الإمكانات التي ستسمح له بإقامة روابط وثيقة مع مستخدميه.
ذكرنا مجموعة من معطيات وحقائق عن شركة هواوي، مثل التنظيم الإداري للمشروع، وملكية المؤسسة وغيرها من المعلومات.
