10 إشارات تخبرك بضرورة تغيير حياتك فوراً

كلما شعر أحدنا بالملل والرتابة في حياته، سعى إلى تبديل وتغيير حياته إلى الأفضل، فإذا كنت ممّن ظهرتْ فيهم إحدى هذه العلامات، فربما تكون مطالَباً بضرورة تعديل أو تغيير حياتك بشكل فوري، حتى لا تتفاقم ضغوط المعيشة النفسية لديك.

علامات تُشير إلى ضرورة تغيير حياتك بشكل فوري

1. أن يقول لك أحدهم اهدأ

فقط إذا كنت تبدو متوترا وقلقاً، سوف يطالبك الناس بضرورة الهدوء. عليك أن تسأل نفسك، إذن ما الذي يوترني ويشغلني. ولأنّ الأمر سيّء صحي، تخلّصْ منه أو قم بتبديله إلى ما يجلب لك السعادة.

2. التعب الدائم

إذا كنت تقوم من فراشك متعباً، فهذا يعني أنك مستاء من أمر ما. قد يكون ذلك بسبب العمل أو بسبب طريقتك عيشك عموما، وفي كلتا الحالتين عليك أن تفكر في طريقة لتغير أسلوب معيشتك وحياتك نحو الأفضل، وتجعل بها حياتك أكثر سعادة.

3. التفكير في الأفضل دوما

على الرغْم أنّ الأفضل قد يكون فيما ينتظرك، حاولْ أن تسعد بنجاحك ثم تَطَلَّع إلى فرص في المستقبل، فإذا كنت لا تستمتع بنجاحك الحالي، فهذه إشارة إلى ضرورة تبديل وتغيير حياتك فوراً.

4. تعمل لفترة طويلة

منطقيٌّ أن يصيبك الذعر إذا وجدتَ نفسك مضطراً للذهاب إلى العمل. وفوق ذلك عليك أن تستيقظ باكراً في يوم عطلة. حاول أن تخطّط لتغير ما يزعجك في عملك بعد أن تحدّده.

5. لا تركن للماضي

لا ترتكنْ إلى الماضي هروباً من الحاضر والمستقبل. تجنّبْ هذا الأمر، على الرغْم من أنك قد تكون عشتَ، فعلا في الماضي لحظات سعيدة، وتنتظر العديد من الأمور الرائعة في المستقبل.

6. الحقد على شخص ناجح

ممّا يدل على أنك لست سعيدا أنْ ينتابك شعورٌ إزاء فريق عملك بالقلق وعدم الارتياح. عليك، إذن البحث عن بديل تغيّر به نمط حياتك، وتمارس مهنة أخرى.

7. الغيرة

تظلّ، أحيانا، منتظرا طوال اليوم حدثاً بعد أن تشعر بما يشبه تحذيراً من قرب حدوثه. وإذا كانت المقولة الشهيرة “أغلبية مخاوفنا لا تحدث حقيقة” تتحقق للعديد منا، فهذا يحتّم عليك مجابهة هذا الشعور. عليك أن تعيش كل دقيقة من حياتك كأنها آخر ساعاتك في الوجود.

تكون الغيرة إيجابية أحيانا، لأنها تحفّزك على ما ينبغي فعله، وتحثك على التقدم إلى الأمام في طريقك. غير أنّ هذا لا يعني أن تحقد على الآخرين. هذا الشعور غير صحيّ، بل إن شعورك بالسعادة إزاء نجاحات أصدقائك، وأحبّتك هو الشعور الطبيعي.

8. عدم الرضى والسعادة

في بعض الأوقات نشعر بعدم الراحة مع الفريق الذي نعمل معه، ويراودنا شعور بالتوتر، وهذه إشارة واضحة على عدم الرضى والسعادة بالحياة، لذا يجب البحث عن بديل نغير به نمط حياتنا ومعيشتنا، ونشعر من خلاله بالسعادة التامة.

9. كثرة الكلام

إذا انتبهتَ إلى أنك تتكلم كثيرا فتوقفْ على الفور، مطبقاً بذلك المثل الشهير القائل “داري على شمعتك تقيدْ”. معنى هذا أنك كلما أطنبتَ في الحديث عن أفكارك قلّ عملك، وهذه إشارة من أجل استبدال وتغيير كيانك وحياتك للأفضل.

10. عدم الشعور بالراحة

إذا أحسست بعدم الارتياح فأنت في حاجة إلى فعل شيء ما. لكنْ، ورغم اليقين من أن هذا الصوت الداخلي الذي يلح عليك، سوف يريحك فإنك -لأسباب كثيرة- تكون عاجزا عن ذلك. وأهمّ هذه الأسباب أنك ترفض تبديل وتغيير حياتك أو تخافه. ويؤدي هذا إلى صراعات داخلية تقلقك.