أدب وثقافة

حقائق عن الروائي غسان كنفاني قد تعرفها أول مرة

ولد غسان كنفاني Ghassan Kanafani في مدينة عكا في 9 أبريل 1936 وتوفي في بيروت 8 يوليو 1972، وعاش فترة في مدينة يافا، من أشهر الصحافيين والكتاب والروائيين العرب، أجبره الاحتلال الإسرائيلي إلى النزوح عام 1948 كان المتحدث والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

غسان كنفاني أديب ومناضل وسياسي فلسطيني، كتاباته متأصلة بصورة عميقة في الثقافة الفلسطينية، وهي مصدر إلهام لجيل كامل أثناء وفاته وبعده. مع أنّ روايات غسان، هي روايات قصيرة مثل رواية رجال في الشمس، ومعظم أعماله الأدبية الأخرى هي تعبير عن الشعب الفلسطيني وقضيته. إلا أن موهبته الأدبية العظيمة أعطت عمله جاذبية عالمية.

حقائق مختصرة

  1. لم ينفذ الشهيد غسان كنفاني أي عملية عسكرية. وكان قلمه هو كل ما يمتلكه ليصبح هدفاً للتصفية من قبل الموساد الإسرائيلي.
  2. كان يشغل العضوية السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية والناطق الرسمي باسم المنظمة.
  3. في الكويت انضم لحركة القوميين العرب عام 1953. كما عمل محرراً في إحدى الصحف الكويتية، في الكويت أقبل كنفاني على القراءة والمطالعة بشكل كبير.

حقائق عن غسان كنفاني

  1. ولد في عكا في شمال فلسطين في 9 أبريل 1936 وعاش في يافا حتى مايو 1948.
  2. كانت بداية حياته الصحفية محرراً في بعض الصحف الكويتية. كما كان يكتب تعليقات سياسية موقعة باسم مستعار هو أبو العز
  3. كان له اسمين مستعارين يوقع بها مقالاته وهي: فارس فارس و أ.
  4. في الحقيقة كان غسان كنفاني أول من شاهد رسومات فنان الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي
  5. وقام بنشر أول لوحات ناجي العلي في مجلة الحرية سنة 1961.
  6. في عام 1971، مثل كنفاني اتحاد الكتاب الفلسطينيين وفي اجتماعات المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب في القاهرة.
  7. سجن عدة مرات. وكان آخرها في سنة 1971 عندما وجهت إليه تهمة “الافتراء والتشهير” للملك فيصل والملك حسين.
  8. تم استهداف كنفاني وابنة أخته الشقيقة لميس من قبل عملاء إسرائيليين في انفجار سيارة مفخخة في العاصمة اللبنانية بيروت.

كنفاني لم ينفذ أي عملية

  1. لم ينفذ غسان كنفاني أي عملية، لكن قلمه وفكره كان كافياً ليجعل منه هدفاً للموساد الإسرائيلي.
  2. بحلول وقت اغتياله، كان غسان قد نشر 18 كتابًا وكتب مئات المقالات حول السياسة والفكر والثقافة.
  3. بعد اغتياله، تم تجميع جميع ما كتبه من مقالات وكتب وإعادة نشر ما كتبه في مجلدات وفي عدة طبعات.
  4. ترجمت أعماله الأدبية إلى لغات عديدة:
  5. الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والألمانية والدنماركية والسويدية والنرويجية والمجرية والبولندية والهولندية والسلوفاكية والتشيكية والروسية واليابانية. وتم نشرها في أكثر من 20 دولة.
  6. بعد عامين من اغتياله، في عام 1974 حصل كنفاني على جائزة منظمة الصحافة العالمية.
  7. وفي العام التالي، فاز بجائزة لوتس. جائزة الموهوبين من قبل اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا.
  8. وفي عام 1990، حصل على وسام القدس للثقافة والفنون.
  9. قام بتأليف العديد من القصص القصيرة التي يكون فيها الأطفال هم الأبطال.

ونشرت مختارات من قصصه القصيرة في لبنان، في عام 1978 بعنوان “أطفال غسان كنفاني”. كانت ترجمتها الإنجليزية، التي نشرت أول مرة في عام 1984، تحت عنوان “أطفال فلسطين”.

وقع في حب الكاتبة السورية غادة السمان

  • وقع الكاتب كنفاني في حب الكاتبة السورية غادة السمان. وكتب لها وكتبت له عدة رسائل أصدرتها الكاتبة بعد وفاة كنفاني بـ 25 عاما، كما أصدرت غادة السمان هذه الرسائل في كتاب بعنوان “رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمّان”. وفي الحقيقة أثارت هذه الرسائل عواصف من الآراء تجاه الأديبة السمان.
  • كان قارئاً ومحباً للقراءة بشكل كبير جداً فكان يقول: إنه لا يتذكر يوماً نام فيه دون أن يُنهي كتاباً.
  • علقت رئيسة وزراء إسرائيل غولدا مائير الذي اغتيل غسان كنفاني في عهدها قائلة: “اليوم تخلصنا من لواء فكري مسلح، فغسان بقلمه كان يشكل خطراً على إسرائيل أكثر مما يشكله ألف مسلح”.

اقرأ أيضا: 20 من أهم كتب أدهم شرقاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!