أفضل مضادات حيوية لالتهاب الحلق واللوزتين

هناك عدة مضادات حيوية لالتهاب الحلق واللوزتين من الأكثر بحثاً وطلبا من قبل المصابين بتلك الالتهابات. في الحقيقة يعد التخلص من التهاب الحلق واللوزتين.
أحد أكثر المشاكل شيوعا بين كل من الكبار والصغار. كما يصاحب عادة بعض الأعراض المزعجة. على سبيل المثال الحمى وألم الحلق والإجهاد الشديد. في الحقيقة إهماله يمكن أن يسبب مشاكل أكبر. ومثال ذلك الحمى الروماتيزمية. وبجانب ما يمكن اللجوء إليه من أدوية، في كثير من الأحيان يتم اللجوء للجراحة في حالة التهاب اللوزتين. جنبا إلى جنب مع الاعتماد على المضادات الحيوية حسبما يصف الطبيب.
ولأن المضاد الحيوي يعد من الأدوية الأساسية في علاج هذه المشكلة. سنتناول فيما يلي أفضل المضادات الحيوية لالتهاب الحلق واللوزتين:
قائمة المحتويات
أفضل مضادات حيوية لالتهاب الحلق واللوزتين
أنواع التهاب اللوزتين
يجدر بالذكر أن التهاب اللوزتين نوعان يتوقف عليهما إمكانية منح المريض مضاد حيوي أم لا. فهناك التهاب اللوزتين فيروسي التهاب اللوزتين بكتيري.
يعد التهاب اللوزتين الفيروسي هو الأكثر شيوعا، ولكنه لا يتطلب مضاداً حيوياً. إذ لا يتم استخدامه إلا في حالات معينة؛ لأن تعاطيه دون داع يمكن أن يسبب مزيدا من المشاكل. بما في ذلك وجود مقاومة ضد مفعوله. لذا دائما ما يوصى بعدم أخذ مضاد حيوي في حالة الالتهاب الفيروسي إلا باستشارة الطبيب.
بينما في حالة التهاب اللوزتين البكتيري، يمكن الاعتماد على المضاد الحيوي. ويعد أفضل المضادات الحيوية لالتهاب اللوزتين في هذه الحالة هي فئة الـ “سيفالوسبورينات” و” كلافولانيك أسيد” و” أموكسيسللين “، وعادة ما ينصح باستعمال الدواء حتى بعد تحسن الأعراض مع أخذ خافض للحرارة واستهلاك المشروبات الدافئة.
هذا ويجدر بالذكر أن أبرز علامات التهاب اللوزتين البكتيري تشمل ظهور نقط بيضاء تغطي اللوزتين وتورم الغدد الليمفاوية المجاورة وعدم وجود سعال.
أفضل مضادات حيوية لالتهاب اللوزتين والحلق المصحوب ببلغم
- يعد البنسلين أو الاموكسيل المعروف أيضا بالاموكسيللين أحد أفضل المضادات الحيوية لالتهاب اللوزتين والحلق المصحوب ببلغم لدى الكبار. وذلك لأنه أكثر أمانا وغير مكلف وفعال للتغلب على البكتيريا العقدية.
- وفي حالة الأطفال أو الكبار المصابين بحساسية من البنسلين: يمكن الاعتماد على أحد المضادات الحيوية التالية: أزيثروميسين أو زيثروماكس، سيفالوسبورين أو سيفيسكيم أو سيفوروكسيم أو سيفالكسين، كلاريثروميسين أو كليندامايسين أو كليوسين.
أفضل مضادات حيوية لالتهاب اللوزتين والحلق البكتيري
لعلاج الالتهاب ومنع انتشاره بجانب تسريع عملية التعافي ومنع حدوث مضاعفات في حالة التهاب الحلق البكتيري. عادة ما يختار الطبيب البنسلين أو اللجوء الإريثروميسين أو سيفالكسين في حال الإصابة بحساسية من البنسلين.
أفضل مضادات حيوية لالتهاب اللوزتين البكتيري والحلق للأطفال
في حالة التهاب اللوزتين البكتيري المصاحب بالتهاب الحلق والأذن وخاصة الناتج عن المكورات العقدية A. عادة ما يلجأ الطبيب إلى عدة جرعات من المضادات الحيوية، أبرزها البنسلين الفموي لمدة 10 أيام. بينما يوصف بديل له إذا كان الطفل يعاني من حساسية ضد البنسلين.
هذا ومن الضروري تعاطي الطفل لكامل الجرعات حتى مع تحسن الأعراض واختفائها. وذلك لتجنب تفاقم العدوى وانتشارها لأجزاء مختلفة من الجسم. عدم استكمال الجرعات يزيد فرص الإصابة بالحمى الروماتيزمية والتهابات في الكلى. لذا من الهام استكمال الجرعات دون نقص، وفي حالة نسيانها، يجب استشارة الطبيب.
أبرز الأدوية لعلاج التهاب اللوزتين الفيروسي للأطفال
مثلما ذكرنا أعلاه، يتم اللجوء للمضادات الحيوية في حالة كان التهاب اللوزتين بكتيريا. أما إذا كان الالتهاب فيروسيا أو غير بكتيريا، يتم اللجوء للأدوية وطرق أخرى تشمل:
- أسيتامينوفين أو إيبوبروفين شراب أو أقراص، وقد يصف الطبيب غيرها حسب شدة الحالة مع عدم اللجوء للأسبرين مطلقا؛ لأنه خطير على الأطفال، ويمكن أن يسبب متلازمة راي.
- الاعتماد على الأطعمة البسيطة سهلة البلع والباردة مثل الآيس كريم والجيلاتي. وذلك بجانب الغرغرة بالماء المالح وأقراص استحلاب معينة أو الحلوى الصلبة. في الحقيقة تلك تناسب الأطفال الكبار. ولكن مع الحرص على تجنب حلوى الاستحلاب التي تحتوي على البنزوكايين الضار للأطفال الأقل من عامين. إلا إذا أوصى الطبيب بذلك.
- في حالة تكرار التهاب اللوزتين أو ملاحظة تورمها بشكل يعوق الممرات الهوائية، عادة ما يتم اللجوء للجراحة لاستئصال اللوزتين.
أفضل المضادات الحيوية لالتهاب اللوزتين للكبار
بعد تحديد طبيعة التهاب اللوزتين وما إذا كانت فيروسية أو بكتيرية، يمكن أن يلجأ الطبيب إلى البنسلين أو بديل له في حالة الإصابة بالحساسية لعلاج الالتهاب البكتيري بجانب إحدى المسكنات الشائعة التي لا تتطلب وصفة الطبيب مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
طرق طبيعية لعلاج التهاب اللوزتين
بجانب تعاطي الأدوية المطلوبة. يوصى بالحصول على قسط كاف من الراحة والإكثار من المشروبات الدافئة أو الباردة جدا لتخفيف الألم. واستخدام العسل والليمون لتخفيف الالتهاب واستخدام أجهزة ترطيب الجو أيضا. كما يمكن استخدام الثوم لفعاليته الكبيرة في مكافحة الالتهاب بفضل خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا.
إضافة إلى ذلك، يساعد الليمون في علاج التهاب اللوزتين بفضل خصائصه المضادة للالتهابات واحتوائه على جليكوسيدات الفلافونويد بجانب مضادات الأكسدة وخصائص أخرى مسكنة، فضلا عن قدرة الليمون على تعزيز المناعة بفضل ثرائها بفيتامين سي.
أكثر المضادات الحيوية استخداما ومعقولة التكلفة
في حالة اللجوء لمضاد حيوي، تعد أدوية البنسلين وبدائلها مثل الإريثروميسين، أكثر المضادات الحيوية استخداما ومعقولة التكلفة لعلاج التهاب الحلق واللوزتين، وعادة ما تكون هي الخيار الأول مقارنة بالمضادات الحيوية الحديثة التي تندرج تحت فئة الكينولونات الماكروليدات (لا ننصح باستخدام أي أدوية أو مضادات دون مراجعة الطبيب المختص).
هذا ووفقا للخبراء، يصاب أكثر من 80% من مرضى التهاب الحلق والحنجرة بعدوى فيروسية في المسالك الهوائية أو التنفسية العلوية، وفي هذه الحالة لا يتطلب الأمر منحهم مضادات حيوية، ويتم اللجوء إلى أدوية تخفف الألم عادة ما تكون أقراص استحلاب، ولا تتطلب وصفة طبية.