أكثر الشعوب غضباً في العالم: بلد عربي يتصدر القائمة

قامت المؤسسة العالمية غالوب بإجراء دراسة هامة حول أكثر الشعوب اتصافا بالمشاعر الإيجابية والسلبية. كما شملت الدراسة أكثر الشعوب غضباً في العالم. وشملت هذه الدراسة مواطنين من أكثر من 142 دولة غربية وعربية حول العالم.

ومفاجأة الدراسة كانت في النتيجة التي توصلت إليها. وهي أن شعباً عربياً يقف على رأس قائمة أكثر الشعوب غضباً في العالم. الدراسة أثارت موجة من الانتقادات والمجادلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بين مؤيد لهذه الدراسة ومنتقد لها.

معدلات العواطف السلبية: قال عدد كبير ممن شملتهم الدراسة أنهم يواجهون أحاسيس نفسية سيئة. كما يعانون متاعب واضحة حيث وصلت نسبة هؤلاء أكثر من 30% ممن شملتهم الدراسة.

أكثر الشعوب غضباً حول العالم

توصلت الدراسة إلى أن الشعب العراقي هو أكثر شعوب العالم استياءً وغضباً. وهذه النتيجة ليست مفاجئة، فقد تصدرت العراق قائمة الدول التي يعاني مواطنوها من مشاكل صحية وظروف حياتية صعبة.

تشير الدراسة التي أجرتها مؤسسة غالوب إن سبب ارتفاع مؤشر العصبية والغضب عند الشعب العراقي يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع نسبة المواطنين الذين يعانون من سلبيات المعيشة. كما يعانون من ارتفاع خيبات الأمل لديهم. حيث أشارت الدارسة إلى أن نصفاً ممن شملتهم الدراسة أوضحوا هذا الأمر بشكل واضح. كما تبعهم في هذا الأمر شعب دولة جنوب السودان.

ورغم أنهم أكثر الشعوب غضباً حول العالم حسب ما توصلت إليه دراسة مؤسسة غالوب. لكن من ناحية أخرى، فإن الشعب العراقي يرفض التعبير عن هذا الإرهاق والقلق بشكل واضح. وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أن الشعب اليوناني يحتل المرتبة الأولى بمستوى الإرهاق والقلق بنسبة 67% ممن شملتهم الدراسة.

معدلات العواطف الإيجابية

وبحسب الدراسة، فإن نسبة العواطف الإيجابية سجلت أعلى معدلاتها في دولة باراغواي، في حين انخفضت هذه النسبة في اليمن.

وبحسب الدراسة، فإن دول الخليج سجلت مراتب عليا من حيث جودة المعيشة. كما سجلت التجارب الإيجابية التي عاشوها في حياتهم اليومية وخصوصاً: دولة الإمارات، المملكة السعودية، ودولة الكويت.

في نهاية المقال نتمنى أن نكون قد قدمنا إليكم معلومات بشأن الدراسة التي تم أجرتها مؤسسة غالوب حول أكثر الشعوب غضباً وأكثرها اتصافا بالمشاعر الإيجابية والسلبية، وفي نظركم ماذا يحتاج العرب من أجل أن يصبحوا أكثر الشعوب سعادة؟