أخطاء في علاج الزكام والإنفلونزا، 5 هفوات وأغلاط يقع فيها معظم الناس

في هذا الموضوع سوف نتناول طرق الحماية من الإنفلونزا بالإضافة أبرز 5 هفوات وأخطاء في علاج الزكام والإنفلونزا ونزلات البرد.

تنتشر أمراضُ البرد الشائعة مثل: الزكام والإنفلونزا ونزلات البرد مع التعرض للتغيرات في درجات الحرارة أو التيارات الهوائية نتيجة مكيفات الهواء؛ مما يسبب التهابات في مجرى التنفس والحلق. وحسب ما تشير إليه الإحصائيات، فإن المجهود والتعب من العوامل التي تؤدي إلى:

1. تهيج الربو الشعبي عند المصابين بالبرد.
2. وزيادة معدلات الأزمات الصدرية التحسسية.
3. زيادة فترة المرض بالبرد.

مع زيادة انتشار فيروسات البرد في المجتمع، فمن الممكن الحصول على إجازة عند الإصابة بالإنفلونزا بدلًا من خطأ النزول إلى العمل.

• الزكام والإنفلونزا ونزلات البرد تعد من بين أكثر الأمراض شيوعاً وانتشاراً. وهي أمراض تصيب وتؤثر على الجهاز التنفسي.
• من أخطاء علاج الرشح أو الزكام والإنفلونزا: العمل أثناء المرض من الأمور المؤثرة بشكل كبير في تفاقم أمراض الإنفلونزا والزكام ونزلات البرد، وسيصعب من عملية مداواة المرض وشفائك ومكافحة الفيروسات.
• عند الإصابة بمرض الإنفلونزا يجب أن تبتعد عن الآخرين لمدة يومين أو ثلاثة. وهي المدة التي يبقى فيها هذا الفيروس في الجسم.

ومن المهم المراجعة مع الطبيب وعدم التداوي الشخصي بتناول الدواء العشوائي. لأن الإفراط في تناول أدوية البرد خاصة بدون مشورة طبية، سواء عن طريق الفم أو البخاخات أو نقط عن طريق الأنف، يسبب ارتفاع ضغط الدم لاحتوائها على مواد قابضة تؤدي إلى انسداد الشرايين، ويسبب أيضاً الإجهاد وقلة الانتباه.

تعودنا منذ الصغر على سماع بعض الموروثات الشعبية التي قد لا تمت إلى العلم بصلة، ولكننا قد نؤمن بها من كثرة ما سمعناها، هناك هفوات وأغلاط عند علاج مرض الزكام أو الرشح وهي سوء فهم وأخطاء يقع فيها الكثير من الأشخاص، ونحن اليوم من خلال هذا المقال سنسلط الضوء على عدة أغلاط لكيلا تقعوا أنتم فيها من أجل أفضل علاج للمرض والحصول على الشفاء من الزكام ومعالجته بطريقة أسرع ومضمونة بشكل أكبر بحال علمتم كيف تبتعدون عن الخطأ.

هفوات وأخطاء في علاج الزكام والإنفلونزا

1. تناول فيتامين C لا يقضي على المرض

خطأ شائع في معالجة الزكام والإنفلونزا لذلك يعتقد الكثيرون أن تناول فيتامين C خلال المرض أمر مهم؛ لأنه يقضي على المرض! في الحقيقة هذا الفيتامين لا يقتل المرض فعلاً. ولكنه بالطبع يخفف فقط من وطأته وإزعاجه، ولكنه علمياً لا يقضي عليه.

2. إغلاق غرفة المريض

من أغلاط وهفوات مداواة الزكام والإنفلونزا لذلك يعتقد البعض أن غلق غرفة نوم المريض خلال إصابته بالزكام مهم مع تغطيته بحرام سميك! إلا أن غلق الغرفة يدع المرض يعشش فيها لمدة أطول. لذلك يجب تجنب خطأ إغلاق غرفة المريض وتهوية الغرفة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات من 5 إلى 10 دقائق، بالطبع مع تغطية المريض في هذه الحالة؛ لأن تغير الهواء في الغرفة ضروري من أجل قتل البكتيريا فيها.

3. استعمال جهاز الرذاذ

الكثير من الناس خلال مرض الرشح يكثرون من استخدام أجهزة الرذاذ أو القطرة التي تفتح الأنف لتساعد على حدوث التنفس بيسر وسهولة. ولكن لا يعلمون بأن هذه الخطوات خاطئة وتقود إلى جفاف الغلاف المخاطي في الأنف؛ مما يؤدي إلى التعرض للإنفلونزا لمدة أطول.

4. العلاج بالمضادات الحيوية

هناك أخطاء في علاج الزكام والإنفلونزا، حيث يعتقد الكثير من الأشخاص أن المضادات الحيوية تعين على مداواة الرشح بما أنها تساهم في معالجة الإنسان من أمور عديدة مضرة بالجسم، وهذا من الأغلاط والهفوات في علاج الزكام؛ لأن عدة مضادات حيوية تتخلص من البكتيريا النافعة التي تنشط المناعة وتحمي من الحساسية، والمضادات الحيوية في الرضع تزيد من معدلات الربو، في حين أن الزكام مرد حدوثه إلى وجود فيروس بالجسم.

5. شرب الكحوليات

قد يظن البعض أن التداوي يمكن أن يكون بتناول الكحوليات! وعلى العكس من ذلك، هذا سوء فهم يعمل على إضعاف الجهاز المناعي، ولذلك الأفضل الابتعاد عن الكحوليات وتبديلها بالمشروبات الساخنة لمساهمتها في تقليل أثر الزكام.

الحلول

من الجدير بالذكر أنه عند الإصابة بالزكام يجب تناول الدواء المضاد للفيروسات لمنعها من التكاثر في الجسم، كما أنه لا مانع من تناول الثوم والبصل، والأعشاب الطبيعية مثل شاي البردقوش، التيليو، ورق الجوافة فهي تعمل على تقوية الجهاز المناعي.

في نهاية مقالنا نتمنى أن تكونوا قد استفدتم مما تم طرحه عن أشهر مجموعة أغلاط أو أخطاء في علاج الزكام والإنفلونزا ونزلات البرد.

قد يهمك أيضا أفضل علاج للقولون من الصيدلية