آنا فرويد عالمة نفس سارت على نهج أبيها سيغموند فرويد

في عام 1895، وتحديدًا في اليوم الثالث من شهر ديسمبر، ولدت فتاة لعالِم النفس الشهير سيغموند فرويد، فتاة أسماها والدها آنا فرويد (بالألمانية: Anna Freud). وهي آخر طفلة. سارت آنا على درب أبيها، كما أسست علم نفس الأطفال، وأشاد سيغموند بقدرات ابنته آنا في مجال التحليل النفسي، وفي مجال التدريب الاجتماعي.
قائمة المحتويات
أول مؤلفات آنا فرويد
في عام 1927، أطلقت آنا فرويد كتابها “مقدمة التقنية في تحليل الطفل”، الذي أوضحت آنا بواسطته أفكارها حول تربية الأطفال. مساهمتها تلك في الحقيقة كانت كبيرة في مجال التحليل النفسي. كما تبنت آنا مبدأ تأثير أحلام اليقظة على العقل الواعي، وابتعدت في تحليلاتها عن الاعتماد على الأوهام.
آنا تعتمد على مؤلفات والدها سيغموند فرويد
اعتمدت آنا على كتب علم النفس لوالدها في العديد من الدراسات، ومن بين أبرزها دراستها الكلاسيكية لآليات الدفاع في عام 1936. بالإضافة إلى ذلك، اعتمدت آنا أيضًا على دراساتها السريرية الخاصة بها. ودرست آنا العديد من المفاهيم في علم النفس، وأضافت إليها وجهة نظرها، مثل الانعكاس والإسقاط والتراجع والعزلة وغيرها.
آنا تدعو إلى مبدأ الإخلاص
حاولت آنا عن طريق كتاباتها، تشجيع القارئين على تبني مبدأ الإخلاص. ومن بين هذه الكتابات، الورقة البحثية “حول الفقدان والضياع”. وما ساعدها في تكوين تلك الأفكار هو تواجدها في عاصمة المملكة المتحدة لفترة من الزمن. في الحقيقة تبنت معظم كتابات آنا التركيز على الأطفال والمراهقين والجوانب الفكرية والعلمية في هذه المرحلة العمرية.
كتاب “علم الأمراض في الطفولة”
فيما بعد قامت آنا فرويد بإجراء العديد من البحوث، وسجلت ملاحظاتها في مجال علاج الأطفال مع بعض المحللين النفسيين البارزين في هذا الوقت، مثل إريك إريكسون وإديث جاكوبسون ومارغريت ماهلر. وفي كتابها “علم الأمراض في الطفولة” التي أصدرته في عام 1965، شرحت آنا أهمية علاقات الوالدين بالأبناء في تنمية هذا الجيل.
توفيت آنا فرويد في التاسع من أكتوبر لعام 1982م.
اقرأ أيضا 10 محاضرات في علم النفس قد تغير حياتك